القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

الدرس الأول ـ الكلام وما يتألف منه - شرح ابن عقيل



كلامنا : لفظ مفيد كاستقمْ     

        واسمٌ وفعلٌ ثم حرفٌ : الكلمْ 

كلامنا : لفظ مفيد  : الكلام المصطلح عليه عند النحاة عبارة عن :  اللفظ المفيد فائدة يحسن السكوت عليها 

محترزات التعريف :                         يمكنك متابعة  الفيديو من هنا

 فاللفظ : جنس يشمل : الكلام والكلمة والكلم ، ويشمل المهمل نحو :  " ديز " ، والمستعمل نحو  عمرو.  المفيد : أخرج المهمل .

وفائدة يحسن السكوت عليها : أخرج الكلمة ، وبعض الكلم : وهو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر ولم يحسن السكوت عليه نحو : إن قام زيد.

كاستقمْ  : الفعل " استقم " في كلام المصنف  فإنه كلام مركب من فعل أمر وفاعل مستتر ، والتقدير : استقمْ أنت .

واسمٌ وفعلٌ ثم حرفٌ : الكلمْ : لا يتركب الكلام إلا من اسمين نحو : " أحمد مجتهد " ، أو من فعل واسم نحو : " اجتهد أحمد ".

فالاسم هو : هو الكلمة التي دلّت على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان .

والفعل هو : هو الكلمة التي دلّت على معنى في نفسها مقترنة بزمان .

والحرف هو : هو الكلمة التي لا تدل على معنى في نفسها ، بل في غيرها .

والكلم : اسم جنس واحده كلمة ، وهي : إما اسم  نحو " شجرة  " ، وإما فعل  نحو " قال " ، وإما حرف نحو " مِنْ ".

والكلم : ما تركّب من ثلاث كلمات فأكثر ، كقولك : إن قام زيد  .

والكلمة : هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد.

فاللفظ الموضوع لمعنى يخرج الكلمات المهملة ـ أي التي ليس لها معنى ـ نحو كلمة " دَيز " .

والمفرد : فإنه يخرج الكلام ؛ لأن الكلام موضوع لمعنى غير مفرد .



 

واحدُهُ  كلمة والقول عمّ      

   وكِلْمٌة : بها كلام قد يؤمّ 

وَاحِدُهُ كلمة : أي أن الواحد من الكلم يسمى كلمة ، وهي : إما اسم  نحو " شجرة  " ، وإما فعل  نحو " قال " ، وإما حرف نحو " مِنْ ".

والقَوْلُ عَمّ : أيْ أنَّ القول يعمّ الجميع  ( أي يَشْمَلُ  الْكَلَام ، والكَلِم ، والكَلِمَة ) ، فإنَّنَا نستطيع أن نُطْلِق على الكلام قول ، وعلى الكلمة قول ، وعلى الكلم قول .

وكِلْمٌة : بها كلام قد يُؤَمّ : أيْ أن الكَلِمَة قد يقصد بها الكلام. كقولهم في ( لا إله إلّا الله )  " كلمة التوحيد ".

اجتماع الكَلِم والكَلَام :

قد يجتمع الكلام والكلم في الصّدق ، وقد ينفرد أحدهما .

 إن قلنا : " قد حضر المعلم " فإنه كلام ؛ لإفادته معنى يحسن السكوت عليه ، وكَلم لأنه مركب من ثلاث كلمات.

وإن قلنا : " إن حضر المعلم " فهو كَلِم ؛ لأنه لأنه مركب من ثلاث كلمات ، ولا يصح أن نقول عليه ( كَلَام ) ؛ لأنه لم يُفِدْ معنى يحسن السكوت عليه  .

 وإن قلنا : " المعلمُ حاضرٌ " فإنه كلام ؛ لإفادته معنى يحسن السكوت عليه  ، ولا يصح أن نقول عليه ( كَلِم) ؛ لأنه مركَّبٌ من كلمتين  .

 

 

 


تعليقات