القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

الموهبة وأهميتها ، و طرق رعاية الموهوبين، إضافة إلى شخصية أبدعت ، والمجال الذي أبدعت فيه

الموضوع : الموهبة وأهميتها ، و طرق رعاية الموهوبين، إضافة إلى شخصية أبدعت ، والمجال الذي أبدعت فيه

الموهبة وأهميتها
الموهبة هي قدرة فطرية أو استعداد موروث في مجال او أكثر من مجالات الاستعداد العقلية، والإبداعية، والاجتماعية، والانفعالية ، كما أنها سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف ، فهي تُعَد الذخيرة التي تغذي الأمة وتثريها فكريا واقتصاديا ، حيث يبرز من بينهم العلماء والمفكرين والمصلحين والقادة والمبتكرين والمخترعين، والذين اعتمدت الإنسانية منذ أقدم عصورها في تقدمها الحضاري على ما تنتجه أفكارهم وعقولهم من اختراعات وإبداعات وإصلاحات.
طرق رعاية الموهوبين
وعن رعاية الموهوبين فإن هذا الأمر يعتمد على تقديم مناهج إضافية للمناهج العادية في نفس المدرسة العادية، بحيث تنمي هذه المناهج مواهب الطفل وقدراته ومن الأمثلة على ذلك : الرحلات والزيارات كما يجب على المعلم تشجيعهم على دراسة ما شاهده ، وتسجيل نتائج الدراسة ومناقشتهم فيما بعد وصولا إليه، إضافة إلى المشروعات الخاصة كالواجبات الإضافية والمشروعات الابتكارية وكتابة التقارير، وبرامج القراءة الفردية الموجهة و تعريفهم بالكتب المفيدة مع مساعدتهم وتوجيههم حتى تكون القراءة محببة إليهم .
شخصية أبدعت ، والمجال الذي أبدعت فيه
ومن الموهوبين الكويتيين الذين لمع نجمهم في سماء الكويت والعالم، الدكتور صالح العجيري الذي شجعه والده على دراسة علم الفلك بعد أن اكتشف فيه خوفه من ظواهره فأرسله إلى قبيلة الرشايدة في بر رحية جنوب غرب الجهراء لتعلم الرماية والفروسية فكان في أوقات الراحة يتأمل في السماء الزرقاء ليرى الشمس والقمر مما أدى إلى زيادة حبه للعلم بدل الخوف ، ولقد واجه العجيري الكثير من الصعاب والمعوقات للحصول على المزيد من العلم بسبب حبه وشغفه بالفلك ، حتى بنى مرصداً فلكياً في الكويت وعلى نفقته الخاصة واشترى قسيمة في الزاوية الغربية الجنوبية من منطقة الأندلس

تعليقات