البشرة وكيفية العناية بها

الفقه الحنفي ـ كتاب البيوع

للصف الثاني الثانوي ـ

من ص 86 إلى ص 92

وفق طبعة كتاب الاختيار لتعليل المختار 2019

أسئلة الصفحة رقم 88

س5 : مَا حُكْمُ شَرْطِ الْخِيَارِ لِلرَّاهِنِ وَالْمُرْتَهِنِ ؟ وَلِمَاذَا ؟

حُكْمُ شَرْطِ الْخِيَارِ لِلرَّاهِنِ :

الحكم : يَجُوزُ شَرْطُ الْخِيَارِ لِلرَّاهِنِ .

السبب : لِأَنَّهُ لَا يَمْلِكُ الْفَسْخَ فَيُفِيدُ الشَّرْطَ.

حُكْمُ شَرْطِ الْخِيَارِ لِلْمُرْتَهِنِ :

الحكم : لَا يَجُوزُ لِلْمُرْتَهِنِ .

السبب : لِأَنَّهُ يَمْلِكُ الْفَسْخَ بِغَيْرِ شَرْطٍ فَلَا يُفِيدُ .

س6 : عَدِّدْ أَنْوَاعَ الرَّهْنِ، وَمَا حُكْمُ رَهْنِ الْمُشَاعِ وَالْمَشْغُولِ بِحَقِّ الْغَيْرِ ؟

الرَّهْنُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَضْرُبٍ :

أَنْوَاعَ الرَّهْنِ جَائِزٌ، وَبَاطِلٌ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُمَا. وَفَاسِدٌ وَهُوَ رَهْنُ الْمَبِيعِ.

حُكْمُ رَهْنُ الْمُشَاعِ وَالْمَشْغُولِ بِحَقِّ الْغَيْرِ :

الْحُكْمُ : رَهْنٌ فَاسِدٌ .

س7 : لَا يَصِحُّ الرَّهْنُ إِلَّا مَحُوزًا مُفْرَغًا مُتَمَيِّزًا . وَضِّحْ ذَلِك .

الْمَحُوزُ :

هو : الْمَعْلُومُ الَّذِي يُمْكِنُ حِيَازَتُهُ.

الْمُفْرَغُ :

هو : الَّذِي لَا يَكُونُ مَشْغُولًا بِحَقِّ الْغَيْرِ.

الْمُتَمَيِّزُ :

هو : الْمَقْسُومُ الَّذِي قَدْ تَمَيَّزَ عَنْ بَقِيَّةِ الْأَنْصِبَاءِ، لِأَنَّ قَبْضَ الْجُزْءِ الشَّائِعِ لَا يُتَصَوَّرُ بِانْفِرَادِهِ، وَقَبْضُ الْكُلِّ لَا يَقْتَضِيهِ الْعَقْدُ.

إضافة :

---- وَكَذَا كَوْنُهُ مَشْغُولًا بِحَقِّ الْغَيْرِ يُخِلُّ بِقَبْضِهِ وَحَبْسِهِ، وَكَذَا الْمَجْهُولُ لَا يُمْكِنُ قَبْضُهُ.

مَقْصُودُ الرَّهْنِ

مَقْصُودُ الرَّهْنِ وَهُوَ الِاسْتِيثَاقُ لَا يَحْصُلُ إِلَّا بِالْحَبْسِ الدَّائِمِ، وَالْحَبْسُ لَا يُتَصَوَّرُ بِدُونِ الْقَبْضِ، وَالْقَبْضُ لَا يُمْكِنُ بِدُونِ هَذِهِ الْأَوْصَافِ، فَلَا يَصِحُّ الرَّهْنُ بِدُونِهَا.

أسئلة أخرى

لاختيار أسئلة صفحة أخرى