القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

سؤال وجواب في مادة التفسير للصف الثاني الثانوي ( سورة الملك )

 


سؤال وجواب في مادة التفسير للصف الثاني الثانوي ( سورة الملك )

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س1 : علل ـ  تُسَمَّى سورة الملك بالواقية والمنجية .

لأنَّهَا تقِي قارئها وتنجيه من عذاب القبر

س2 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

تَبَارَكَ

تعاظم عن صفات المخلوقين

2

بِيَدِهِ

بتصرفه

3

الْمُلْكُ

كل موجود

4

قَدِيرٌ

قادر على الإيجاد والإمداد

5

الْمَوْتَ

انفصال الروح عن البدن  ( ضد الحياة )

6

الْحَيَاةَ

تعلق الروح بالبدن واتصاله به

7

لِيَبْلُوَكُمْ

ليمتحنكم بأمره ونهيه فيما بين الموت والحياة

 

أَحْسَنُ  عَمَلًا

أخلصه وأصوبه

س3 :  اشرح بإيجاز قوله تعالى: " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا  ".

أنَّه أعطاكم الحياة التي تقدرون بها على العمل، وكتب عليكم الموت الذي هو داعيكم إلى اختيار العمل الحسن على القبيح .

س4 :  أعرب ما تحته خط فيما يأتي :

أ ـ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ .                    ب ـ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا

م

الكلمة

إعرابها

1

الَّذِي

خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، أو بدل من الاسم الموصول الذي قبله

2

أَيُّكُمْ

أيُّ : مبتدأ مرفوع بالضمة ،  الكاف : ضمير متصل مضاف إليه ، الميم : للجمع

3

أَحْسَنُ

خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .

س5 : كيف يكون العمل خالصاً ؟ وكيف يكون صائباً ؟

يكون العمل خالصاً : أن يكون لوجه اللَّه .

يكون العمل  صائباً  : أن يكون على سنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

س6 : علل : قُدِّم اللهُ ـ سبحانه وتعالى ـ  الموت على الحياة.

لأنَّ أقوى داعٍ للناس إلى العمل أن يضع الإنسان موته بين عينيه

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س7 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

الْعَزِيزُ

الغالب الذي لا يعجزه مَنْ أساء العمل

2

الْغَفُورُ

الكثير المغفرة والستر لذنوب عباده إذا تابوا

3

طِبَاقًا

مطابقة بعضها فوق بعض

4

تَفَاوُتٍ

اختلاف واضطراب

5

فَارْجِعِ الْبَصَرَ

رُدَّه إلى السماء

6

فُطُورٍ

شقوق

7

كَرَّتَيْنِ

مرتين

8

خَاسِئًا

ذليلاً

9

حَسِيرٌ

كليلٌ منقطعٌ عن أن يرى عيبًا أو خللاً

س8 : لِمَن وُجِّهَ الخطاب في قوله تعالى  : " مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ  " ؟وما حقيقة التفاوت؟

الخطاب  للرسول صلى الله عليه وسلم،    أو لكل مخاطب .

حقيقة التفاوت : عدم التناسب

س9 : وضح المقصود من قوله تعالى  : " ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ " ؟

كرِّر النظر مرتين مع الأولى، وقيل: سوى الأولى، فتكون ثلاث مرات، وقيل: لم يرد الاقتصار على مرتين، بل أراد به التكرير بكثرة،      أي: كرِّر نظرك ودقِّقه هل ترى خللً أو عيبًا ؟

س10 :  أعرب ما تحته خط فيما يأتي : " يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ  "

إعراب ينقلب : جواب الأمر للفعل  ارْجِعِ

إعراب خاسئًا : حال من البصر منصوب وعلامة نصبه الفتحة

==================

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ(7)     

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 س11 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

مَصَابِيحَ

كواكب مضيئة

2

رُجُومًا

مصدر سُمِّي به ما يرجم به

3

الْمَصِيرُ

المرجع

4

أُلْقُوا فِيهَا

طُرحوا في جهنم

5

شَهِيقًا

صوتًا منكرًا كصوت الحمير

6

تَفُورُ

تغلي بهم.

س12 : كيف تكون المصابيح رجوماً للشياطين ؟

ينفصل عنها شهاب من نار فيقتل الجنِّي

==================

تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س12 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

تَمَيَّزُ

تتقطع وتتفرق

2

فَوْجٌ

جماعة من الكفار

3

نَذِيرٌ

رسول يُخَوِّفكم من هذا العذاب

4

أَصْحَابِ السَّعِيرِ

أهل النار

5

فَسُحْقًا

فبُعدًا لهم عن رحمة اللَّه وكرامته

6

ضَلَالٍ كَبِيرٍ

خطأ عظيم

س13 : من هم خزنة النار ؟ وما نوع الاستفهام في قوله تعالى : " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ " ؟

خزنة النار  مالك وأعوانه من الزبانية

نوع الاستفهام في قوله تعالى : " أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ " : للتوبيخ   ، ويصح أن يكون للتقرير

س14 : علام يدل قوله تعالى :  قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ ".

اعتراف من الكفار بعدل اللَّه، وإقرار ببعث الرسل

س15 : أعْرب كلمة " سُحْقًا " في قوله تعالى :  "   فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ "

سُحْقًا  :  منصوب على أنَّه مصدر وقع موقع الدعاء

س16  : ما المقصود بقوله تعالى :  " وَأَجْرٌ كَبِيرٌ  "  ؟

المقصود : الجنة

===============

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س17 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

ذَاتِ الصُّدُورِ

بضمائرها

2

اللَّطِيفُ

العالم بدقائق الأشياء

3

الْخَبِيرُ

العالم بحقائق الأشياء

4

ذَلُولًا

لينة سهلة مُذلَّلة لا تمنع المشي فيها

5

مَنَاكِبِهَا

جوانبها أو جبالها أو طرقها

6

النُّشُورُ

مرجعكم بعد موتكم

7

تَمُورُ

تضطرب وتتحرك

س18 : ما المقصود بقوله تعالى :  "  وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ " ؟

المقصود :  لِيَسْتَوِ عندكم إسراركم وجهركم في علم اللَّه بهما

س19 : أعْرب كلمة " مَنْ " في قوله تعالى :  "   أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ "

مَنْ  اسم موصول في محل رفع على أنَّه فاعل  للفعل  " يَعْلَمُ  " 

س20 : ما الغاية من المشي في مناكب الأرض ؟

الغاية من المشي في مناكب الأرض  التدبر في خلق الله والبحث عن الرزق

س21 : ما  المقصود بقوله تعالى : " مَنْ فِي السَّمَاءِ  " ؟

المراد  :  مَنْ ملكوته في السماء؛ لأنَّها مسكن ملائكته

س22 : علل  ـ رجع  القرآن بالكلام مرة أخرى  إلى الكفار في قوله تعالى :  "  وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ  "

السبب  ليبين لنا جانبًا من الوعيد الذى توعدهم وهددهم به

=================

أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

س23 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

حَاصِبًا

حجارة

2

صَافَّاتٍ

باسطاتٍ أجنحتهنَّ في الجو عند طيرانهنَّ

3

يَقْبِضْنَ

يضممن أجنحتهنَّ إذا ضربن بها جنوبهنَّ

س24 : أعرب ما تحته خط في كل مما يأتي :

أ ـ "   أَنْ يُرْسِلَ  "  بدل اشتمال مِنْ " مَنْ"

ب ـ "   يَقْبِضْنَ  "  :  معطوف على اسم الفاعل صَافَّاتٍ ، والسبب حملاً على المعنى: أي يصففن ويقبضن

ج ـ "   مَا يُمْسِكُهُنَّ  "  :  مستأنف، ويجوز أن يكون حالً من الضمير في  "  يَقْبِضْنَ    "

د ـ "   أَمَّنْ هَذَا " :  مبتدأ وخبر  الهمزة للاستفهام ، و (من ) اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ  ، و ( هذا )  : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع خبر

هـ ـ "  الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ  "  :   بدل من قوله :   هَذَا "

و ـ  "  يَنْصُرُكُمْ " :   جملة فعلية في محل رفع  نعت لـ  جُنْدٌ  )

س25 : ما المراد من قوله تعالى : "   أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ " ؟

المراد  :  مَنْ المشار إليه بالنصر غير اللَّه تعالى

س26  : ما نوع  ( أم  ) ، و  ( من ) في قوله تعالى :   " أَمَّنْ "  ؟

نوع  ( أم )   متصلة                ، ونوع ( من )  استفهامية

 ================

 أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

س27 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

لَجُّوا

تمادوا

2

عُتُوٍّ

استكبار عن الحق

3

نُفُورٍ

إعراض وتباعد عن الحق

4

مُكِبًّا

ساقطًا

5

أَهْدَى

أرشد

6

سَوِيًّا

معتدلاً منتصب القامة

7

صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

طريق مستوٍ

8

أَنْشَأَكُمْ

خلقكم ابتداء

9

ذَرَأَكُمْ

خلقكم خلقا يتكاثر

س27  : ما نوع  ( أم  ) ، و  ( من ) في قوله تعالى :   " أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ "  ؟

نوع  ( أم )   منقطعة                ، ونوع ( من )  موصولة ويجوز أن يكون إشارة إلى جميع الأوثان

س28 : لِمَ خص الله السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ بالذكر ؟

السبب :  لأنَّها أدوات العلم

س29 : ما المقصود بقوله تعالى : "  قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ  " ؟  وما المراد بالقلة ؟

المقصود بقوله تعالى  "  قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ  "    تشكرون شكرًا قليلاً

المراد بالقلة :     قيل  : القلَّة عبارة عن العدم، أي: لا تشكرون أصلاً

=================

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)

ــــــــــــــــــــ

س30 : بين المقصود بكل كلمة في الجدول التالي :

م

الكلمة

معناها

1

نَذِيرٌ

مخوِّف

2

مُبِينٌ

أبين لكم الشرائع

3

زُلْفَةً

قريبًا منهم

4

سِيئَتْ

عَلَتْهَا الكآبة  ( أي : عَلَتْ وُجُوهَهُم الكَآبَة )

5

تَدَّعُونَ

من الدعاء بمعنى : تفتعلون  ومن الدعوى بمعنى تزعمون

6

أَهْلَكَنِيَ

أماتني

7

رَحِمَنَا

أخَّر في آجالنا

8

يُجِيرُ

ينجي

9

آَمَنَّا بِهِ

صدَّقنا به

10

عَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا

فوَّضنا إليه أمورنا

11

ضَلَالٍ مُبِينٍ

خطأٍ وبعد عن الحق

12

غَوْرًا

غائرًا ذاهبًا في الأرض

13

مَاءٍ مَعِينٍ

مَاءٍ جارٍ يصل إليه مَنْ أراده

 

س31 : ما المقصود بالعلم في قوله تعالى :  "  إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ  " ؟

المقصود بالعلم : علم وقت العذاب

س32 : س3 :  ما مرجع الضمير في " فَلَمَّا رَأَوْهُ "؟

الواو : للكفار ،   والهاء : العذاب الموعود

س33 : ما إعراب كلمة "   زُلْفَةً   " في قوله تعالى : "  فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً  " ؟

إعراب كلمة "   زُلْفَةً   "  حال من الضمير في قوله " رَأَوْهُ " منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

 س34 : لماذا عبر القرآن الكريم بالماضي في قوله : " رَأَوْهُ  " ؟

 السبب :   لتحقق الوقوع

 

 

الأسرار البلاغية في الآيات

في قوله تعالى: " بيده الملك " : استعارة تمثيلية، أو في لفظ «اليدّ » مجاز عن الإحاطة والاستيلاء، ويكون قوله  ( الملك ) على حقيقته.

 في قوله تعالى: " ليبلوكم "   استعارة تمثيلية، شبه معاملة اللَّه لعباده بالابتلاء والاختبار.

 في قوله تعالى: " الموت والحياة " :  طباق.

 الاستفهام في قوله تعالى: " ألم يأتكم نذير "   استفهام إنكاري للتقريع والتوبيخ زيادة لهم في العذاب.

 في قوله تعالى : " سمعوا لها شهيقاً "   استعارة مكنية، شبه شِدَّة استعارها وحسيسها بصوت الحمار.

 في قوله تعالى: " تكاد تميز من الغيظ "   استعارة مكنية، شبه جهنم في شدة غليانها ولهبها، بإنسان شديد الغيظ والحنق على عدوه مبالغة في إيصال الضرر إليه، وحذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه، وهو الغيظ الشديد.

في قوله تعالى : "  وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ "   مقابلة.

 في قوله تعالى : " صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ "  :   بينهما طباق ؛ لأن المعنى صافات وقابضات.

 في قوله تعالى : "   أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ   " :   استعارة تمثيلية، مثّل المؤمن بمن يمشي سويًّا على صراط مستقيم ، ومثّل الكافر بمن يمشي مُكبًّا على وجهه إلى طريق جهنم

بعض ما يستفاد من السورة الكريمة

1 ـ اللَّه مالك السموات والأرض في الدنيا والآخرة، وقادر على كل شيء من إنعام وانتقام.

2 ـ اللَّه هو الذي أوجد الموت وأوجد الحياة؛ ليعامل العباد معاملة المختبر، ويقيم الدليل عليهم أيهم أطوع له وأخلص.

 3 ـ الآيات الكونية دليل على كمال قدرة اللَّه وتمام علمه.

 4 ـ مصير الكافرين باللَّه، المكذبين رسله، عذاب جهنم في الآخرة، وبئس المرجع والمنقلب.

 5 ـ وصف النار بأوصاف أربعة مرعبة رهيبة: هي سماع صوتٍ مُنْكرٍ لها، وغليانها بالكفار، وغضبها عليهم، وتعنيف الزبانية لهم؛ للتخويف منها.

6 ـ الذين يخشون اللَّه، ويخافون عذابه وعقابه، ويراقبونه في سرهم وعلنهم، لهم مغفرة لذنوبهم، وثواب كبير وهو الجنة

7 ـ الدليل على كونه  تعالى  عالمًا بجميع الأشياء السرية والعلنية أنه هو الخالق للإنسان وأفعاله وأقواله، ومَنْ خلق شيئا لابدّ وأن يكون عالمًا بمخلوقه.

8 ـ لا ناصر ولا رازق للمؤمن والكافر في الحقيقة والواقع إلا اللَّه عز وجل.

9 ـ مَثَلُ الكافر في ضلاله وحيرته كالرجل المُنَكّس الرأس الذي لا ينظر أمامه ولا يمينه ولا شماله، ولا يأمن من الانكباب على وجهه، ومثل المؤمن في هدايته وتَبصُّه كالرجل السوي الصحيح البصير الماشي في الطريق المستقيم المهتدي له، ولا شك بأن الثاني أهدى من الأول.

10 ـ  من البراهين على كمال قدرة اللَّه تعالى: تمكين الطيور من الطيران في الهواء، وخلق الإنسان وتزويده بطاقات السمع والبصر والفؤاد أو العقل، وخلق الناس مُوزَّعين مفرقين على ظهر الأرض، ثم حشر الناس

يوم القيامة، لمجازاة كلّ بعمله؛ لأن القادر على البدء أقدر على الإعادة

11 ـ الاعتماد والتوكل على اللَّه تعالى في كل حاجة، بعد اتخاذ الأسباب والوسائل المقدورة للبشر.

12 ـ   اللَّه تعالى هو القادر على إمداد خلقه بالأرزاق والأمطار والمياه النابعة، ولا أحد غير اللَّه عز وجل يقدر على ذلك.

13 ـ  اللَّه تعالى برحمته وفضله ومنّه وكرمه يمدّ عباده بما يحتاجون، وإن كفروا وجحدوا به.

حل أسئلة الكتاب لسورة الملك ـ تفسير 2ث

س1  : ما معنى تبارك، وما المراد بالملك؟ وما معنى كونه بيده؟ وما السر البلاغي فيه؟ وما الحياة؟ وما الموت؟ ولماذا قدم الموت على الحياة؟

معنى تبارك :  تعالى وتعاظم عن صفات المخلوقين

المراد بالملك :  كل موجود

معنى كونه بيده :  بتصرفه الملك والاستيلاء

السر البلاغي فيه :  استعارة تمثيلية، أو في لفظ «اليدّ » مجاز عن الإحاطة والاستيلاء، ويكون قوله (الملك )على حقيقته

الحياة :  تعلق الروح بالبدن واتصاله به

الموت :  انفصال الروح عن البدن  أو ، ضد الحياة

قدم الموت على الحياة :  لأنَّ أقوى داعٍ للناس إلى العمل أن يضع الإنسان موته بين عينيه

س2 ـ ما معنى فطور؟ وما نوع الاستفهام في قوله تعالى: " هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ "؟ وما إعراب ينقلب؟ وما معنى خاسئًا؟ وما إعرابه؟

معنى فطور : شقوق

نوع الاستفهام في قوله تعالى: " هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ " :  للنفي أي : لا ترى فيها شقوق

إعراب ينقلب : جواب الأمر للفعل  ارجع

معنى خاسئًا : ذليلاً، أو بعيدًا مما تريد

إعراب خاسئًا : حال من البصر

 س3 :  ما مرجع الضمير في " وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ "؟ وما المراد من شهيق جهنم؟

مرجع الضمير في " وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ " : للشياطين

المراد من شهيق جهنم : صوتًا منكرًا كصوت الحمير

س4 : ما معنى  " ذَلُولًا  " ؟ وما المراد بمناكب الأرض؟ وما الغاية من المشي فيها؟

معنى  " ذَلُولًا  " : لينة سهلة مُذلَّلة لا تمنع المشي فيها

المراد بمناكب الأرض : جوانبها أو جبالها أو طرقها

الغاية من المشي فيها : التدبر في خلق الله والبحث عن الرزق

س5 : ما معنى صافات؟ وما مفعولها؟ ومتى يصففن، ومتى يقبضن؟ وعلام عطف قوله تعالى: " وَيَقْبِضْنَ  "؟

معنى صافات :  باسطاتٍ أجنحتهنَّ في الجو عند طيرانهنَّ

مفعول صافات :  محذوف تقديره :  أجنحتهنَّ

يصففن :  عند طيرانهنَّ

يقبضن :   إذا ضربن بأجنحتهِنَّ جنوبَهنَّ

عطف قوله تعالى: " وَيَقْبِضْنَ  "  على :  اسم الفاعل صَافَّات

س6 : ما المقصود بقوله تعالى: "  ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ 

المقصود بقوله تعالى: "  ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ " :  كرِّر النظر مرتين مع الأولى، وقيل: سوى الأولى ، والمراد : كرِّر نظرك ودقِّقه هل ترى خللاً أو عيبًا؟

س7 :  ما السر البلاغي في قوله تعالى: " بِيَدِهِ الْمُلْكُ " ؟ وما معنى الاستفهام في قوله تعالى: "   أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ 

السر البلاغي في قوله تعالى: " بِيَدِهِ الْمُلْكُ " :   استعارة تمثيلية، أو في لفظ «اليدّ » مجاز عن

الإحاطة والاستيلاء، ويكون قوله  ( الملك ) على حقيقته

معنى الاستفهام في قوله تعالى: "   أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ " :   استفهام إنكاري للتقريع والتوبيخ زيادة لهم في العذاب

س8 :  اشرح بإيجاز قوله تعالى: " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا  ".

الشرح :  أنَّه أعطاكم الحياة التي تقدرون بها على العمل، وكتب عليكم الموت الذي هو داعيكم إلى اختيار العمل الحسن على القبيح

س9 :  اذكر ما يستفاد من السورة الكريمة.

ما يستفاد من السورة الكريمة

أ ـ اللَّه مالك السموات والأرض في الدنيا والآخرة، وقادر على كل شيء من إنعام وانتقام

ب ـ اللَّه هو الذي أوجد الموت وأوجد الحياة؛ ليعامل العباد معاملة المختبر، ويقيم الدليل عليهم أيهم أطوع له وأخلص

ج ـ الآيات الكونية دليل على كمال قدرة اللَّه وتمام علمه

د ـ مصير الكافرين باللَّه، المكذبين رسله، عذاب جهنم في الآخرة، وبئس المرجع والمنقلب

هـ ـ وصف النار بأوصاف أربعة مرعبة رهيبة: هي سماع صوتٍ مُنْكرٍ لها، وغليانها بالكفار، وغضبها عليهم، وتعنيف الزبانية لهم؛ للتخويف منها

و ـ  الذين يخشون اللَّه، ويخافون عذابه وعقابه، ويراقبونه في سرهم وعلنهم، لهم مغفرة لذنوبهم، وثواب كبير وهو الجنة

ز ـ الدليل على كونه  تعالى  عالمًا بجميع الأشياء السرية والعلنية أنه هو الخالق للإنسان وأفعاله وأقواله، ومَنْ خلق شيئا لابدّ وأن يكون عالمًا بمخلوقه

ح ـ  لا ناصر ولا رازق للمؤمن والكافر في الحقيقة والواقع إلا اللَّه عز وجل

 

تعليقات