القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

التوحيد | الوعد والوعيد | للصف الثاني الثانوي

 


المادة : التوحيد

الصف : الثاني الثانوي

الموضوع : الوعد والوعيد

س1 : ما الوعد لغة وشرعاً ؟


الوعد لغة : أن تُمنِّي غيرك بشي . ، ولفظة الوعد تستخدم في الخير والشر

الوعد شرعا : كل خبر يتضمَّن إيصال نف ٍ ع إلى الغير، أو دفع ضرر عنه في المستقبل .


س2 : ما الوعيد لغة وشرعاً ؟


الوعيد لغة : التخويف والتهديد، ولا يستعمل إلا في الشر .

الوعيد شرعا : كل خبر يتضمن إيصال ضرر إلى الغير، أو تفويت نفع عنه في المستقبل.


س3 : اذكر آراء المذاهب في حكم الوعد ، مع ذكر الدليل


اتفقت كلمة العلماء من الأشاعرة و الماتريدية على أن وعده تعالى للمؤمنين بالجنة دارا للثواب وعدا لا يتخلَّف بفضله ورحمته

الأدلة النقلية منها قول الله تعالى: " وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ "

الدليل العقلي : أنَّ العقل حاكم بذلك ؛ لأنه لو تخلَّف ما وعد الله به عباده من الثواب ، فإنه يلزم الكذب في خبره تعالى ، كما يلزم السفه والخلف في وعده تعالى ، وكل ذلك باطل؛ لأنه نقص، وهو سبحانه منَزَّه عن كلِّ نقص


س4 : اذكر آراء العلماء في حكم الوعيد ، مع ذكر الدليل


مذهب الأشاعرة : يجوز أن يخلِف الله وعيده في حق من يشاء من عباده، وذلك ليس نقصا في حقه تعالى ، بل يعدُّ كرما يمتدح به

مذهب الماتريدية : امتناع تخلُّف الوعيد، فلابد من تحققه ولو في شخص واحد

مذهب المعتزلة : يجب تنفيذ الوعيد في كل الأفراد


س5 : ذكر الماتريدية أدلة يؤيدون بها رأيهم في حكم الوعيد . اذكر هذه الأدلة


الدليل الأول : الكذب في خبره تعالى؛ لأنه قال: " وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ " ــــــــــ وقد قام الإجماع على تنزيه خبره تعالى عن الكذب .

الدليل الثاني : تبديل القول في حقه تعالى، وقد قال تعالى : " مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ".

الدليل الثالث : تجويز عدم خلود الكافرين في النار، وهو خلاف ما قامت عليه الأدلة القطعية من خلودهم فيها، والتي منها قوله تعالى : " وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ".


س6 : كيف تم الرد على أدلة الماتريدية السابقة؟


الجواب عن الدليل الأول : : أنه لا يلزم من تخلُّف الوعيد كذب ؛ لأن الكريم إذا أخبر بالوعيد فاللائق بكرمه أن يبني إخباره على المشيئة، وإن لم يصرح بها.

الجواب عن الثاني : أن التبديل الممنوع إنما هو تبديل القول في وعيد الكفار، أو من لم يرد الله تعالى له عفوا، فالآية محمولة على ذلك.

الجواب عن الثالث : أنه لا يلزم تجويز عدم خلود الكفار في النار؛ لأن جواز تخلُّف الوعيد مخصوص بمن يجوز العفو عنه، فلا ينافي خلود الكفار في النار؛ لأنه لا يجوز العفو عن الكفر بنص القرآن الكريم، قال تعالى : " إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا " .

والصحيح : أن الله تعالى يجوز في حقه أن يخلف وعيده.


س7 : ماذا قال كل من الأشاعرة والماتريدية بخصوص آيات الوعيد ؟


الأشاعرة يقولون : إن آيات الوعيد تشمل هذا البعض المغفور له، وعند المغفرة تخلُّف الوعيد فيه.

الماتريدية يقولون : إن الآيات الواردة بعموم الوعيد مستثني منها المؤمن المغفور له، أما غير المغفور له فلابدَّ من إنجاز الوعيد فيه؛ لأن الوعيد لا يتخلَّف

اتفق الأشاعرة والماتريدية : على أن الكافر مخلَّد في النار، وعلى أن بعض المؤمنين يُغْفَر لهم


س8 : وضح ثمرة الخلاف بين الأشاعرة والماتريدية


مذهب الأشاعرة : يصح أن ندعو ونقول : اللهم اغفر لجميع المؤمنين جميع ذنوبهم

مذهب الماتريدية : لا يصح ذلك ؛ لأن من المؤمنين من لا يغفر له ذنبه إلا بعد نفوذ الوعيد فيه


تعليقات