القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

التوحيد | التوفيق والخذلان أو الهدى والضلال | للصف الثاني الثانوي

 


المادة : التوحيد

الصف : الثاني الثانوي

الموضوع : التوفيق والخذلان أو الهدى والضلال

س1 : عرف التوفيق والخذلان عند أهل السنة ، مع ذكر الدليل


التوفيق عند أهل السنة : خلق الله قدرة الطاعة في العبد

أالخذلان عند أهل السنة : خلق قدرة المعصية في العبد

الدليل ـ يقول تعالى : " فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ" .


س2 : عرف التوفيق والخذلان عند المعتزلة


التوفيق عند المعتزلة : إظهار الآيات في خلقه الدالة على وحدانيته ، وإبداع العقل، والسمع، والبصر في الإنسان، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب؛ لطفا منه تعالى ، وتنبيها للعقلاء من غفلتهم

الخذلان عند المعتزلة : لا يتصوَّر من الله خذلان ما دام قد أقام للناس الحجَّة .


س3 : متى يعرف الإنسان أن الهدى والتوفيق لا ينسبان إلا إلى الله وحده ؟


إذا تأمَّل الملابسات والألطاف التي هيَّأها الله تعالى للمهتدي حتى أوصلته إلى الهداية، من عوامل الوراثة، والغريزة، والتربية، والبيئة، والتعليم والاكتساب، إضافة إلى ما رزقه الله تعالى من حبِّ الهداية، وانشراح صدره لها مما لا يد له فيه ، ولم يفعله بنفسه، وإنما باشر أسبابها، وعرف أنه ليس أهلا لأن يلقيها الله تعالى فيه


تعليقات