القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

السعادة والشقاوة | سؤال وجواب | توحيد للصف الثاني الثانوي

 


المادة : التوحيد

الصف : الثاني الثانوي

الموضوع : السعادة والشقاوة

س1 : ما السعادة لغة ؟ وما الشقاوة لغة؟


السعادة لغة : التوفيق والإعانة

الشقاوة لغة : الشدة والعسر والمحنة والضلال


س2 : بيِّنْ ما اتفق عليه الأشاعرة والماتريدية في تعريف السعيد والشقي


السعيد هو : من خُتِم له بالإيمان ، حتى ولو كان قبل ذلك كافرا

الشقي هو :من خُتِم له بالكفر، حتى ولو كان قبل ذلك مؤمنًا


س3 : وضح مذهب الأشاعرة في الحكم على الإنسان في أثناء حياته قبل أن تعرف َ خاتِمته التي سينتهي إليها. مع ذكر الدليل


أولاً ـ مذهب الأشاعرة

السعادة : هي الموت على الإيمان باعتبار تعلُّق علم الله تعالى القديم بذلك

الشقاوة : هي الموت على الكفر باعتبار تعلُّق علم الله تعالى القديم بذلك

السعيد عندهم : هو من عَلِم الله تعالى أزلا موته على الإيمان

الشقي : من عَلِم الله تعالى أزلا موته على الكفر

ثانياً ـ الدليل عند الأشاعرة

الدليل الأول : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ".

الدليل الثاني : لو انقلب الإنسان من السعادة إلى الشقاوة، أو العكس للزم انقلاب علم الله تعالى القديم جهلا، وهو محال في حقه تعالى ؛ لأنه نقص


الشبهة : قد يقول قائل: إن هذا هروب من العمل، و َتحلُّل من المسئولية، بحجة أن الأمر مفروغ منه، فلا فائدة في اجتهاد المجتهد نحو السعادة إذا كان في علم الله تعالى مكتوبا من الأشقياء، ولا داعي لعمله واجتهاده إذا كان في علمه تعالى من السعداء

السؤال : كيف تم الرد على الشبهة السابقة؟


جواب الشبهة السابقة : إن علم الله تعالى الأزلي بما سيقع كاشف لما سيحدث، وليس مؤثرا فيه، ومثبِت لكمال الله تعالى الذي لا يُتَصَوَّر أن يكون إلا على هذا الوضع


س5 : وضح مذهب الماتريدية في الحكم على الإنسان في أثناء حياته قبل أن تعرف َ خاتِمته التي سينتهي إليها.


السعادة : هي الإيمان في الحال

الشقاوة : هي الكفر في الحال

السعيد : هو المؤمن في الحال، وإذا مات على الكفر فقد انقلب شقيا بعد أن كان سعيداً

الشقيُّ : هو الكافر في الحال، وإذا مات على الإيمان فقد انقلب سعيداً بعد أن كان شقياً


س6 : لكل من الأشاعرة والماتريدية نظرة في السعادة والشقاوة بالنسبة للإنسان . وضح ذلك


نظرة الماتريدية : إلى حالة الإنسان التي هو عليها في الدنيا

نظرة الأشاعرة : إلى المآل والخاتمة


س7 : لكل من الأشاعرة والماتريدية آراء في السعادة والشقاوة . فما الخلاف المترتب على ذلك ؟


مذهب الأشاعرة : يصح أن يقال: أنا مؤمن إن شاء الله، بناء على أن الحكم بالإيمان مرتبط بالخاتمة، وهي مجهولة

مذهب الماتريدية : : لا يصح ذلك ، بنا ء على أن المؤمن في حالته الراهنة مؤمن


تعليقات