القائمة الرئيسية

الصفحات

الاخبار[LastPost]

الصلاح والأصلح | أسئلة أولاين | توحيد للصف الثاني الثانوي

 


المادة : التوحيد

الصف : الثاني الثانوي

الموضوع : الصلاح والأصلح

س1 : وضح قول المعتزلة في الصلاح والأصلح


إذا كان هناك أمران أحدهما صلاح والآخر فساد : وجب على الله أن يفعل الصلاح منهما للعبد دون الفساد

إذا كان هناك أمران أحدهما صلاح والآخر أصلح منه : وجب على الله فعل الأصلح ؛ لأن فعل الصلاح والأصلح هو الذي يتفق مع وصف الله بالحكمة والعدل


س2 : ما المقصود بوجوب الصلاح والأصلح عند معتزلة بغداد ومعتزلة البصرة ؟


خلاصة رأي المعتزلة : أن الله لا يفعل ما فيه إضرار بمصالح الناس لأن الإضرار قبيح والله لا يفعل القبيح، ولأن الإضرار بهم يتنافى مع عدل الله وحكمته


معتزلة بغداد : الوجوب يشمل الدين والدنيا

معتزلة البصرة : الوجوب يشمل الدين فقط


س3 : كيف ردَّ أهل السنة على آراء المعتزلة في الصلاح والأصلح ؟


الرد الأول : لو وجب عليه الصلاح والأصلح لعباده، لما خلق الكافر الفقير المعذَّب في الدنيا بالفقر، وفي الآخرة بالعذاب الأليم المخلد

الرد الثاني : لو وجب عليه فِعل أو ترك، لما كان مختارا ؛ لأن المختار هو الذي إن شاء فعل، وإن شاء ترك


س4 : وضح سبب افتراق الشيخ أبي الحسن الأشعري من شيخه أبي علي الجبائي


إنَّ أبا الحسن سأل الجبائي في درسه وقال : ما تقول في ثلاثة إخوة أي مثلا مات أحدهم كبيرا مطيعا، والآخر كبيرا عاصيا، والثالث صغيرا ؟

فقال الجبائي : الأول يثاب بالجنة، والثاني يعاقب بالنار، والثالث لا يثاب ولا يعاقب

فقال له الأشعري : فإن قال الثالث: يا ربِّ، لمَ أمتني صغيرا ، وما أبقيتني فأطيعك، فأدخل الجنة. ماذا يقول الرب؟

فقال الجبائي : يقول الربُّ: إني أعلم أنك لو كبرت عصيت ، فتدخل النار، فكان الأصلح لك أن تموت صغيرا.

فقال الأشعري : فإن قال الثاني: يا ربِّ. لِمَ لمْ تُمتني صغيرا ، فلا أدخل النار. ماذا يقول الربُّ؟

فَبُهِتَ الجبائي : فترك الأشعري مذهبه، واشتغل هو وأتباعه بإبطال ما ذهب إليه المعتزلة، وإثبات ما وردت به السُّنَّة، ومضى عليه الجماعة، فلذلك سمُّوا بأهل السنة والجماعة


س5 : دلل من العالم المحيط على بطلان آراء أبي علي الجبائي


أولا : ما نراه في العالم أحيانا من زلازل وأوبئة وبراكين تهلك الحرث والنسل

ثانياً : ما يقع لكثير من الناس من أمور لا صلاح لهم فيها، فقد أعطى أقواما الصحة فكان سبباً لوقوع المعاصي منهم، وأصاب أقواما بالأمراض فسخطوا وكانوا في صحتهم شاكرين وهكذا


تعليقات